قصتي من الشك إلى اليقين مع البنوك ومشاريعها وفوائدها

الرؤية – الهدف – اليقين – تحقيق الذات

بقلم: أُحُد عبد الله

Uhud Abdullah

قصة كفاح ونجاح … قصة تحقيق الذات

هذه قصتي مع النجاح وتحقيق الذات يا صناع المستقبل والحياة

كلمة عن الكاتب

مثله الأعلى بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم في العمل الصالح هو صاحب النقب. ذلك الرجل الذي حفر نفقا تحت الأرض بمفرده على مدار الليالي حتى يتسلل منه إلى داخل حصون العدو وبسببه انتصر المسلمون في إحدى المعارك ، وعندما أصر قائد الجيش على التعرف على صاحب النقب لمكافئته ، ذهب إليه ملثما واشترط عليه ألا يسأل عن اسمه وألا يكافئه ، حتى يكون عمله خالصا لوجه الله.

 منذ أن سمع تلك القصة وهو يسعى أن يكون مثل هذا الرجل ، فما سأله أحد عن اسمه  إلا وسأله  إن كان يعرف قصة صاحب النقب ، فإن كان يعرفها استأذنه أن يتركه يسعى لأن يكون مثله ، وإن لم يكن يعرفها قصصها عليه ثم طلب منه نفس الطلب.

فاختار اسماً له ……….. ( أُحُد ).

اللهم ارزقه الإخلاص و اجعله ممن يدخلون الجنة دون سابقة عذاب .

و ملتقانا جميعاً إن شاء الله على باب الجنة.

15 جمادى الأول 1425

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، اللهم بارك لنا فيه ولا تضره ، والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

فى البداية كنت فقط أنوى سرد قصتى كما يسرها لى ربى ، ولكن بعد أن منّ الله علىّ بهذا الفيض من المشاركات الطيبة ، وبعد أن تنبهت إلى الدور المحوري الذى ارتكزت عليه حقيقة أنه لا يوجد شىء إسمه صدفة فى حياتنا وفى قصتى ، بعد كل ذلك ، قررت ألا أغلق هذا الموضوع وأن أفتح باب الحوار مجددا لنفسى ولجميع إخوتى وأخواتى فى الله كى نشارك جميعا بمواقف واقعية من حياتنا ثبتت إيماننا أو أعانتنا على صناعة الحياة وأظهرت لنا يقينا أنه لا يوجد شىء إسمه “صدفة” فى حياتنا بل كما قال الحق سبحانه وتعالى “إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ” – سورة القمر – آية 49. ولا يفوتنى أن أجدد نيتى فى هذا الموضوع خالصة لوجه الله ، وأن أدعوه سبحانه بأن يشملنى برحمته ويجعلنى ممن ينطبق عليهم هذه الحديث الشريف “لأن يهدي الله بك رجلاً خيرٌ لك من حمر النعم” ، فلا تبخلوا علينا بمشاركاتكم عسى الله أن يتغمدنا جميعا برحمته ويجعلنا سببا فى هداية وتثبيت بعضنا البعض ، اللهم آمين.

ملحظ: هذا الموضوع قصة واقعية ظهرت إلى النور فى صيف 2003 بعد عامين من البحث والدراسة وعشر سنوات تقريبا من الخبرة المهنية. والموضوع لا يهدف إلى استعراض أى نوع من التربية أو التعليم أو الأفكار ، بل النيّة التى لا يعلمها يقينا إلا الله هى الإثبات بالدليل القاطع أن بداخل كل منا بذرة خير كفيلة إن صح توظيفها بصناعة الحياة ، وكذلك إثبات أن الإستغناء عن البنوك الإستثمارية واستبدالها بالبديل الإسلامى واقع ملموس لمن أخلص النيّة لوجه الله. ولكن عفوا ، صناعة الحياة لا تأتى هكذا فى يوم وليلة ، بل هى نتاج جهد جهيد يبذله الأهل فى تربية من يصنعون الحياة فيما بعد ، ويبذله الشخص فى طلب العلم وبعد ذلك فى تطبيق هذا العلم. هذه دعوة للبحث فى الدفاتر القديمة عن الأساس السليم الذى لا شك موجود بصورة أو بأخرى ، ومن ثمّ إعادة استثماره وتوظيفه لصناعة الحياة ، علما بأنه كلما زاد التعليم والتميز كلما زادت المسؤلية تجاه هذا الدين الحنيف ، ولسوف نسأل عن علمنا ماذا فعلنا به. كذلك لن يتم الإعلان عن إسم الشركة صاحبة المشروع ولن يسمح بالاستثمار فيها على الأقل فى الوقت الراهن لأسباب استراتيجية بحتة حرصا على سلامة المشروع واستمراريته فى هذه المرحلة الأولية الحرجة. جزاكم الله خيرا على الإلتزام بهذه الملحوظات أثناء طرح الموضوع.

١- وُلِدتُ بفضل الله لأسرة ميسورة الحال هى التقاء لعائلتين ممن يلقبون بالطبقة الوسطى أو الراقية ، وهذا فضل من الله سبحانه تعالى. وتلقيت تعليمى المدرسي فى أرقى مدرسة فرنسية فى بلدي ، وهذا فضل من الله. ثم حصلت على بكالوريوس الاقتصاد من أرقى جامعة أمريكية فى بلدي ، وهذا فضل من الله. ثم عملت بغرفة المعاملات النقدية بأحد أرقى البنوك فى بلدي ، ثم انتقلت للعمل فى أفضل شركة عاملة فى مجال البورصة بلا منازع فى بلدي ، وهذا كله من فضل ربى. ثم قررت تأسيس شركتي الخاصة التى أدخلت من خلالها إلى بلدى نوعية من التحليل والدراسة للأسهم لم تكن معروفة وقتها فى بلدى ، فكانت شركتي هى الرائدة فى هذا المجال الذى توقعت انتشاره فيما بعد ، وقد كان ، مما أضفى للشركة بريقًا خاصا حيث اعتبرت هى المرجع الأساسي لهذا المجال فى بلدى حتى أنّ المنظّمة الدولية لهذا المجال قررت منحنا عضويتها وحق تأسيس جمعية متخصصة فى هذا المجال ، وهذا شرف لم تناله وقتها سوى ١٥ دولة على مستوى العالم أصبحت بلدى منها ، وكل ذلك من فضل ربي. فى هذه المرحلة تحديدا بدأ حب الله يعاود تغلغله فى قلبى ، وكيف لا وقد أغدق عليّ سبحانه بكل هذا النجاح المتواصل ، وفى كل مرحلة كنت أتذكر قول أمى : “إياك أن تظن أنّ هذا النجاح أو أي دراسة موفقة تقومون بها هي من فعلكم ، بل هي من فعل الله ، إياك أن تنسى فضل الله عليكم”.

أذكر إننى خلال دراستى الجامعية كنت مسافرا بسيارتى ومعى ثلاثة من أصدقائي، وانقلبت بنا السيارة فى حادثة مروعة تهشمت فيها السيارة تماما ، وكانت من النوع الثقيل الذى يصعب تهشمه ، ولكنها تهشمت تماما ، بل ولفظت كل أصدقائي خارجها خلال انقلابها لثلاث أو أربع مرات متتالية بالطول قبل أن تستقر على ظهرها وأنا بداخلها فاقد الوعي. عندما أفقت وجدت أصدقائى حولي فى حالة يرثى لها. أحدهم يقلب الرمال بين كفيه ، والآخر ملقى على ظهره وركبته تزرف الدماء وأنا فى حالة ذهول. وسريعا ظهرت عربة إسعاف وجدنا أنفسنا بداخلها وأنا أسأل أصدقائى “ماذا حدث ؟ ماذا نفعل هنا ؟” ، وبنظرات مليئة بالقلق بدأ أحدهم يذكرنى بالسفر حتى تذكرت كل شىء فزال القلق. ورغم تهشم السيارة إلا أن أحد منا لم يصبه أي سوء ، وأكثر المتضررين أصابه كسر فى الترقوة الذى يتطلب رد العظمة فيعود كما كان في الحال ، وسوى ذلك لا شىء على الإطلاق ، سبحان الله. بل إننا عندما ذهبنا لنلقى نظرة على السيارة فيما بعد سألنا من كانوا حولها إن كنا نعرف من كانوا بداخلها ظنا منهم أنهم قد لقوا حتفهم فى الحادث. ولن أنسى منظر أحدهم وهو يرتد إلى الخلف فزعا عندما علم أننا نحن الذين كنا بداخلها وهو يردد “سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله”. حقا سبحان الله.

بعدها قرر أهلى اصطحابنا جميعا ، أنا وإخوتى ، لقضاء العمرة. وكانت هذه أول مرة أتشرف بزيارة الأراضي المقدسة. مشاعر وأحاسيس لا تنسى ، وبالأخص رؤية الكعبة المشرفة لأول مرة في حياتي. لن أنسى هذا المنظرَ وهذه الأحاسيس طوال حياتي. لم أكتفِ وقتها بعمرة واحدة ، بل قمت بخمس عمراتٍ دفعة واحدة ، وختمت المصحف مرتين فى عشرة أيام.

٢-  في البداية أود أن أعتذر عن تعرضي لبعض الأحداث الشخصية فى حياتي ، وما فعلته إلا لإحساسى بأن ذلك سوف يخدم الغرض والنيّة من وراء طرح هذا الموضوع المتواضع .  بعد عودتى من العمرة منّ الله علىّ بقدر واف من التدين والإلتزام ، ويعلم الله كم كان ذلك شديدًا علىّ وسط حياة الجامعة الأمريكية بكل ما تحمله من مغريات ومفسدات ، وبالأخص فى ظل غياب صحبة صالحة ، ولكن مع مرور الوقت ومع تخنيس إبليس ابتعدت رويدا رويدا حتى تخرجي والتحاقي بالعمل تلو العمل والنجاح تلو النجاح وانغمست فى دوامة الحياة حتى بدأت أفيق على سؤال مهم ، ألا وهو:

 لماذا كل هذا ؟ من أين أنا آتي وإلى أين أنا ذاهب وما هو الهدف ؟

بدأت أكتشف أننى ورغم كل هذا النجاح المهني ، ورغم أنّ الله قد منّ علىّ بفتاة طيبة من عائلة طيبة لا تقل عنى نسبًا أو علمًا أو خلقًا تقدمت لخطبتها وسار كل شىء على ما يرام ، رغم كل ذلك فإننى غير سعيد وغير صاف البال ودائم القلق. ما هذا ؟ صوّر لى اللعين إبليس أسبابا عديدة ، ربما الملل ، ربما الرغبة فى السفر والتغيير ، ولكن أبدا لم يمكننى من السبب الحقيقى ، فجلست أواجه نفسي فيما أفعل ، هناك ما أفعله وأنا أعلم يقينا أنّه حرام ، وأحمد الله إننى كنت ممن يقر بأن الحرام حرام  ولا يخادع نفسه ، فأحسب أننى كنت من العصاة وليس من دون ذلك والعياذ بالله. وأبسط الأمثلة على ذلك هى السجائر ، أحمد الله أن تاب علىّ منها. فكنت اسأل نفسى “هل تستمتع وأنت تفعل ذلك؟” وكانت تجيئنى الإجابة بالنفي فأمتنع عن تلك المعصية ليس لأنها حرام ولكن لأننى لا أستمتع بها ، وعندما يسألني أصدقائي إن كنت أمتنع تدينا فأصارحهم بل لأنني لا أستمتع بذلك. وظلت الحال هكذا وأنا أمتنع عن المعصية تلو الأخرى ، وبالطبع كان الوضع أفضل ولكنه كان ناقصا خاويا ينقصه شيئا ، لا أدرى ما هو ، وربما أدركت ما هو ولكن إبليس اللعين أبعدني عنه. ولكن بقيت لي نقطة انتصار وهي إنني أصبحت مواظبًا على الصلاة فلا أترك فرضًا مهما علت أو هبطت درجة إيمانى وتذبذبت.
منّ الله علىّ باستكمال نصف دينى فتزوجت ، ومنّ علىّ سبحانه بشهر عسل لا يحظى به إلا القليل من المتزوجين ، فذهبت مع زوجتى إلى أجمل بقاع العالم ، وكانت سفرية طويلة ولا أنكر أنها كانت رائعة وممتعة ، رجعت منها نشيطا سعيدا بفضل الله. ولكن سعادتى كانت ناقصة لأننى عدت فيها إلى التدخين وتطلب ذلك مني ستة أشهر أخرى حتى أقلع عنه مجددا ، وكذلك لم أواظب على الصلاة خلال السفر ، ولكنى سرعان ما فعلت ذلك فور عودتي إلى بلدي.

٣- دعونا نعود الآن إلى عملي. كنا قد توقفنا عند تأسيسي لشركتي الخاصة وحصولنا على حق تأسيس جمعية متخصصة فى مجال عملي والذى كان شرف لم تحظى به سوى ١٥ دولة فقط فى العالم. بعد ذلك تقدمت إلينا شركة جديدة واعدة فى مجال البورصة وطلبت منا مشاركتها فى مشروعها الجديد ، وقد كان ، فشاركناها وكنا بالفعل إحدى الشركات الرائدة فى هذا المجال وانطلقنا كالصاروخ بفضل من الله. كما سبق ذلك انطلاقي فى مجال المحاضرات ، فكنت أحاضر وأعلم الناس ذلك العلم الجديد الذى منّ الله سبحانه علىّ بتعلمه ، فكنت أحاضر فى الجامعة الأمريكية وفى معظم الشركات المتخصصة فى بلدي ، وكنا نقيم الدورات التدريبية ونحضر المؤتمرات العالمية. بإختصار لم نترك بابا إلا طرقناه ولا نجاحا إلا وبفضل الله أنجزناه. ورغم ذلك كله لم أعرف معنى الراحة أو راحة البال.

فى هذه الأثناء بدأت تزداد رغبتى فى أن يكون لي طفل ، وكنت أقول فى نفسي ربما هذا ما ينقصنى ، أكيد هذا ما ينقصني ، ثم بدأ يجول بخاطري هاجس من الشيطان عليه لعنة الله ، ألا وهو أنني لن أنعم بنعمة الأولاد ، وظل هذا الهاجس يكبر بداخلى وأنا أكتمه وأحاول الفرار منه ، فيطاردني ذلك الشيطان اللعين ويذكرني بكل من حُرموا تلك النعمة من حولي وبالأخص الأقارب المقربين حتى يزيد عذابى ، وقد كان ، فكنت أشتعل من الداخل ولا أقدر على طرد ذلك الهاجس الثقيل ، ورغم إننى كنت فى بداية زواجي فإننى وصل بىّ الحال أن سلمت بهذا الأمر وأقنعت نفسي به ثم بعد ذلك جلست أتذكر نعم الله علىّ منذ ولادتي ، أهلي ، وتعليمي ، وعملي ، وزواجي ، يا للهول كل تلك النعم ومازلت أطمع فى المزيد ، كم أنا إنسان طمّاع. وكان لذلك التفكير أثر إيجابى ملحوظ على معنوياتي ، ولكن طبعا ذلك لم يمنع إبليس اللعين من أن يذكرني بتلك النقطة كلما سنحت له فرصة ، حتى يطرح معنوياتي أرضا ويهدم كل ما أبني وييأسني من كل شىء.  حتى جاء يوم جمعة ، وكنت قد هممت بالوضوء استعدادا لصلاة الجمعة حتى دخلت علىّ زوجتي وألقت علىّ خبراً مدوياً… “أنا حامل”! لم أتمالك نفسي ، فاضت دموع الفرح من عيني وكان لساني يردد شيئا واحدا طوال الوقت “الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله”. وكان هذا اليوم نقطة تحول جوهرية فى حياتى. نزلت لصلاة الجمعة وأنا أكاد أطير إلى السماء من الفرحة ، ومازال لسانى يردد وقلبي يحمد الله ، وأثناء التلاوة فى الصلاة أستمع لكلمات الله فلا أتمالك نفسي وتفيض عينى مجددا بالدموع ، فسبحان الذى يعطى بلا حدود ، يعطي من هم لا ولن يوافوه حقه مهما بلغوا من التدين والإلتزام ، يعطي حتى يقر الخلق أجمعين بأنه الواحد الأحد الجبار الوهاب الرزاق العدل المجيب الواجد ، فأي أسماء الله ينكر الجاحدون ؟

ذهبت لأخبر أمى بهذا الخبر الجديد ، وما أن أخبرتها أنها على وشك استقبال حفيد “جديد” حتى انخرطت هى الأخرى فى البكاء ، رغم أن هذا لم يكن أول حفيد لها ولكنه قلب الأم. أعتقد أنها ربما كانت قلقة هى الأخرى ، لا أدري ، ولكن أمي ، اللهم بارك لنا فيها ، كانت دائما من النوع الذى يحب العدل التام بينى وبين إخوتي فى كل شىء ، حتى فى التعليم ، فربما كانت تنتظر اليوم الذى يرزقني الله فيه بالأولاد ، اللهم اجعلهم جميعا الخلف الصالح  حتى يطمئن قلبها.

منذ ذلك اليوم وحياتى تحولت تحولا جوهريا ، فلم يعد فى ذهني شيئا سوى معرفة الطريق لحمد الله وشكره على كل ما منّ علىّ به وأكرمني ، هذا أولا ، ثم إعداد الجو المناسب لهذا المخلوق الضعيف الذى لا يملك حق التعبير عن نفسه فى هذه المرحلة البدائية. وكان أول قرار اتخذته بعدها بيومين هو الإقلاع عن التدخين الذى كنت قد عدت إليه للمرة الثانية أو الثالثة لا أدري. فهذا المسكين داخل رحم أمّه لا يملك حتى الوسيلة ليخبرني أن ذلك يضايقه بل وربما يؤثر على حياته القادمة بالكامل ، فأقلعت عن التدخين حرصا على سلامة الأم والجنين.

ثم جلست أفكر كيف السبيل لحمد الله وشكره. هل الصلاة على وقتها هى الطريق ؟ لا ، هذا لا يكفى ، إذ أن ذلك ما كنت عليه بالفعل قبل ذلك. ثم أنّ صلاتى مع الوقت كانت أشبه بالرجل الآلي ، فكيف لي أن أحسّنها ، وكيف السبيل لحمد الله على ما أنا فيه من نعيمه ؟ لم يعد الوقت فى مصلحتي ، ولم يعد الهروب وتلبيس إبليس يجدي الآن. الآن عليّ أن أفيق لنفسي وأحدد مساري وأرد بوضوح على أسئلتى السابقة : من أين أنا آتى وإلى أين أنا ذاهب وما هو الهدف ؟ أما الآن وقد بدأت ملامح الهدف تتضح ، بقى لى أن أعرف كيف أعبد الله كما يحب سبحانه أن يُعبد.



0 Comments

Leave a Reply

Avatar placeholder

Your email address will not be published. Required fields are marked *