(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

عالم الرياضيات اللبناني الأصل مايكل عطية

سيرة ذاتية
الجنسية: المملكة المتحدة
وُلِد البروفيسور السير مايكل عطية في لندن سنة 1347هـ/1929م، لأب عربي هو الكاتب اللبناني إدوارد سليم عطيّة وأم بريطانية، ونشأ في الخرطوم، وتعلَّم في كلية فيكتوريا بالقاهرة، وفي مدرسة للمتفوقين في مانشستر، والتحق بعد ذلك بجامعة كمبردج في المملكة المتحدة التي حصل منها على بكالوريوس الآداب، ثم درجة الدكتوراه سنة 1374هـ/1955م. وواصل بحوثه لما بعد الدكتوراه في جامعة كمبردج وجامعة برنستون الأمريكية، ثم أصبح أستاذاً مشاركاً في جامعة أكسفورد، وزميلاً في كلية سانت كاترين، وتبوأ كرسي سافيل المرموق في تلك الجامعة سنة 1383هـ/ 1963م. كما عمل أستاذاً للرياضيات في معهد الدراسات المتقدّمة في جامعة برنستون لمدّة ثلاث سنوات، وأصبح سنة 1410هـ/1990م أستاذاً للرياضيات وعميداً لكلية ترنيتى، وأول مدير لمعهد اسـحق نيوتن لعلوم الرياضيات، في جامعة كمبردج. وقد حلّ أستاذاً زائراً في جامعـات أخرى مشهورة، بينها جامعات هارفرد، وبيركلي، وشيكاغو، وييل، وكولومبيا، كما عمل رئيساً لجامعة ليستر.
ويُعدّ السير مايكل أشهر عالم رياضيات في القرن العشرين الميلادي، وما زال من أكثر الرياضيين تأثيراً حتى الآن. وقد أجرى بحوثاً رائدة غزيرة في كثير من فروع الرياضيات المختلفة. وأصبحت له نظريات خاصة مشهورة؛ منها نظرية K – بالاشتراك مع هرتسبروخ – ونظرية المؤشر – بالاشتراك مع سنغر – وكلتاهما من النظريات التي كان لها أثر بعيد في تطوير علم الرياضيات. ومن أبرز أعماله كذلك استخدامه الهندسة الجبرية لإنشاء معادلات تفاضلية جزئية، وهي معادلات مهمّة في حقل الفيزياء النظرية الحديث.
وقد منحته ملكة بريطانيا لقب فارس (سير) ووسام التميُّز (Order of Merit)، وانتخب زميلاً بالجمعية الملكية بلندن، وزميلاً بالجمعية الملكية في ايرلندا، ورئيساً لجمعية الرياضيين، ورئيساً أو عضواً في جمعيات علمية كثيرة داخل بريطانيا وخارجها، ورئيس تحرير عدد من مجلات الرياضيات أو عضواً في هيئات تحريرها. وقد منحته أكثر من ثلاثين جامعة درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم، كما منحته أكاديميات العلوم في أكثر من عشرين دولة زمالتها الفخرية، وذلك فضلاً عن عشرات الجوائز والميداليات والأوسمة الثمينة الأخرى، ومن أبرزها: ميدالية فيلدز، التي تعادل جائزة نوبل لدى الرياضيين، والميدالية الملكية، وميدالية كوبلى، وجائزة فرترنيللىِ، وجائزة أبيل، وميداليـة بنجامين فرانكلين، وميدالية نهرو، وميدالية دي مورقان؛ إضافة إلى جائزة الملك فيصل العالمية. وقد صدرت عدّة كتب عن حياته وإنجازاته العلمية، وجُمعت أعماله الكاملة في ستة مجلّدات كبيرة.
مُنِح البروفيسور السير مايكل عطية الجائزة؛ وذلك لابتكاره نظريات جديدة، وكشف روابط عميقة بين فروع مختلفة من الرياضيات. ومن أشهر اكتشافاته إقامة نظرية K (بالاشتراك مع هرتسبروخ) والبرهان على نظريَّة القرينَة (بالاشتراك مع سنغر). ولكل من هذين الاكتشافين آثار بعيدة المدى في فروع الرياضيات المختلفة.أما العمل الذي أهَّله لجائزة الملك فيصل العالمية – إضافة إلى ما تقدم – فهو استخدامه لنتائج الهندسة الجبرية لبناء معادلات تفاضليَّة جزئيَّة تعطي ما يسمى بالآنيّات التي لها شأن عظيم في الفيزياء النظرية المعاصرة التي تدرس بنيَة المادة. وقد حَلل في هذا العمل الهندسة الشَّاملة لحقول يانغ – ملز، ونظريات المعيار العامَّة. ومكن عمله هذا من تعمِيق الفهم لنظريَّة الحقل الكمّي والنسبيَّة العامة.
انتخب السير مايكل عطية رئيساً للجمعية الملكية بلندن بين سنتي 1410– 1416هـ/1990– 1996م ورئيساً لجامعة لستر (1415–1426هـ/1995–2005م)، ورئيساً للجمعية الملكية في ايرلندا منذ سنة 1426هـ/2005م. وبعد تقاعده سنة 1417هـ/1997م، أصبح أستاذاً فخرياً في جامعة أدنبرا. وقد أقيم مبنى كبير باسمه في جامعة لستر، يضم مراكز بحوث الرياضيات، والهندسة، وعلوم الفضاء بالجامعة.

http://kfip.org/ar/professor-sir-michael-atiyah/

————————————————————–
عالم الرياضيّات اللبناني مايكل عطيّة: نظريّات ساهمت في تطوير لبنان والعالم في مجال العلوم
—————————————————-
إنه واحد من أعظم و ابرز العقول الرياضية في العالم، عمل على دمج علمي الرياضيات والفيزياء، حاصل على لقب سير، وعلى وسام “فيلدز”، و جائزة “آبل الدولية” المعادلة لجائزة نوبل، جمع بين رئاسة أعرق مؤسستين في بريطانيا, هما “الجمعية الملكية”، وكلية “ترينيتي” في جامعة كمبردج، انه عالم الرياضيات لبناني الاصل مايكل عطية.
مايكل عطية عالم رياضيات عربي لبناني، حاصل على الجنسية البريطانية، متخصص بعلم الهندسة، ساهمت دراساته بخلق نماذج يمكن الإعتماد عليها لتطور لبنان والعالم في مجال العلوم.
  ارتكزت بحوثه على محاولة الدمج بين علمي الرياضيات والفيزياء، وذلك عن طريق دمج نظرية النسبية العامة لأينشتاين التي تفسر الكون الأكبر, ونظرية “ميكانيك الكم” التي تفسر الكون الأصغر داخل الذرات. قال السير مايكل إنه يعتبر نفسه “جزءاً من التراث العلمي العربي العظيم الذي امتاز بهذا التداخل والتلاحم بين علوم مختلفة”.كما عبر مايكل عن مدى تأثير ابيه عليه، فإنه و حسب ما يقول  يدين بإنجازه العلمي في الربط بين نظريات الرياضيات والفيزياء إلى أبيه الكاتب والصحافي إدوارد سليم عطية, الذي سعى دائماً إلى التوسط بين ثقافات مختلفة.
وعند انتخابه رئيساً للجمعية الملكية خلال حرب الخليج عام 1992, استطاع بذلك الجمع بين رئاسة أعرق مؤسستين في بريطانيا, هما “الجمعية الملكية”, التي تأسست عام 1731, وهي بمنزلة أكاديمية العلوم, و”كلية ترينيتي” في جامعة كمبردج و التي تعتبر أغنى الكليات في بريطانيا.
كما ان السير مايكل عطية تعاون مع العديد من علماء الرياضيات الاخرين و لكن ابرز و اهم تعاونات قام بها كانت مع “راوول بوت” في نظرية “Atiyah–Bott fixed-point theorem”، و مع “ازادور م. سينغر” في نظرية “Atiyah–Singer index theorem”، و مع “فريدريخ هيرزبرك” في تبوغرافية “نظرية k”.
و نتيجة لاعماله و انجازاته مُنح مايكل عطية لقب النبالة البريطاني “سير” في عام 1983، كما حاز على العديد من الجوائز:
– جائزة آبل الدولية عام 2004 و التي تقاسمها مع عالم زميل له، هو الدكتور ايزادور سينغر،«عن عملهما المشترك في تعزيز الدمج بين الرياضيات والفيزياء، مما يمد الأبحاث عن أصل الكون بقوة جديدة» بحسب ما ورد من حيثيات حين سلمهما عاهل النرويج، الملك هارالد، الجائزة معا في عاصمة البلاد، أوسلو. ووصفت  الأكاديمية النروجية نظريته “كأحد المعالم الكبرى في رياضيات القرن العشرين”.
– جائزة الملك فيصل العالمية عام 1987
– وسام فيلدز عام 1967
– وسام كوبلاي 
  
كما شغل عطية منصب رئيس جامعة “ليستر” بين عامي 1995 و 2005، و سمي كل من مركز أبحاث الفضاء ومركز تصميم النماذج الرياضية في الجامعة، على اسمه. كما انه الأستاذ الفخري في جامعة “أدنبره”، بايرلندا.
ولد مايكل عطية في 22  نيسان 1929 من والد لبناني إدوار عطية وأم اسكتلندية جين ليفنز. وله أخوان باتريك وجو واخت سلمى. عاش عطية طفولته في السودان مع أبيه الذي هاجر من لبنان إلى بريطانيا وهو في العشرينات، ومنها غادر مع زوجته الاسكتلندية وهو في الثلاثينات من العمر إلى مصر والسودان، حيث أمضى ابنه مايكل طفولته في الخرطوم، ودرس الابتدائية في القاهرة التي عاش فيها 9 سنوات، ومنها عاد إلى لندن ليدرس في كلية فكتوريا، ثم ليتخرج دكتورا عام 1954  بالرياضيات من جامعة ترينيتي في كامبريدج. 


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


0 Comments

Leave a Reply

Avatar placeholder

Your email address will not be published. Required fields are marked *